
الشباب في الإتجاه الصحيح
بدأت الأمور تتضح بخصوص دور المجموعات لبطولة التشامبيونز ليغ بعد التعادل المستحق أمام الاهلي المصري 0/0 خارج الديار
النتيجة التي حققها البلوزداديون أمام الاهلي المصري كانت مستحقة بالنظر إلى ما قدمه الفريق، المباراة في حد ذاتها لم ترتق إلى المستوى العالي من حيث المستوى لكنها اكتست طابع الندية والإثارة التي تليق بمثل هذه اللقاءات
الشوط الاول برز فيه فريق الاهلي حيث حاول مرات عديدة في الهجوم وتمكن من إهدار بعض الفرص لكن دفاع فريقنا تصدى لها وبالتالي حرم المنافس من الوصول إلى مبتغاه
في الشوط الثاني تغيرت الأمور حيث استرجع شباب بلوزداد قواه ونظم صفوفه بشكل جيد مما أدى به إلى قلب المباراة لصالحه
اول ملاحظة ينبغي الإشارة إليها هي سيطرة أشبال باكيتا على وسط الميدان والاستحواذ تقريبا على كل الكرات. هذا التفوق سمح لفريقنا ان يبني محاولات في الهجوم كادت ان تكلل على الاقل بهدف بالإضافةالى التسديدة التي اصطدمت بالعرضة. نشير ايضا إلى التمركز الجيد لدفاعنا والصلابة التي اظهرها مما جعل الخصم في الهجوم يتراجع بشكل واضح
وعلى اثر هذا التعادل يمكن القول ان زمام الأمور الآن بين ايدينا وبالتالي لا يمكن أن نضيع فرصة التأهل للدور الثاني، لايخفى على احد اننا سنستقبل مرتين ونتنقل مرة واحدة، نستضيف الاهلي المصري وفريق مياديم الغاني ونلعب مباراة خارج الديار أمام يونغ افركنز التنزاني، فإذا أردنا التأهل فعلينا ان نحصد نقاط الفوز على ارضنا…ثم سنفكر ونسعى من اجل الحصول على نقطة التعادل ولما لا الفوز في المباراة المتبقية
المهم انه ينبغي الحصول على ست نقاط التي هي كافية للمرور للدور ربع النهائي، عشر نقاط في المجموع كافية للحصول على تأشيرة التأهل، لكن هذا لم نصل اليه بعد ينبغي أن نواصل الجهود بنفس المنوال الذي ظهرنا به في الشوط الثاني من المباراة التي جمعتنا بالاهلي المصري ولما لا اكثر وأفضل من ذلك حتى نحقق هدفنا
سنسعى جاهدين هذه المرة من أجل الذهاب بعيدا …ولما لا نيل اللقب لأول مرة وبالتالي نكقد حققنا الهدف الذي نسعى ونفكر فيه منذ فترة طويلة. كل الظروف مهيأة من أجل التفوق والوصول فعلينا ان نواصل العمل بإرادة وثقة عاليتين من أجل اسعاد جماهيرنا التي تنظرنا